لعبة إلكترونية تتسبب في انتحار المشاركين فيها

لعبة الحوت الأزرق 




لعبة الحوت الأزرق وتسمى أيضاً بإسم تحدي الحوت الأزرق وهي لعبة على الإنترنت توجد في العديد من البلدان. واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوم, وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار. ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية، والتي ترتبط بالانتحار.
بدأ الحوت الأزرق في روسيا في عام2017، واحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" من الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي, ويزعم أنها تسببت في أول انتحار لها في عام 2015. وقال فيليب بوديكين، وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكاره اللعبة. وذكر بوديكين أن هدفه هو "تنظيف" المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي  اعتبر أنه ليس له قيمة.
في روسيا في عام 2016، جاء الحوت الأزرق لاستخدام أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة إلى الحوت الأزرق، وخلق موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا. وفي وقت لاحق، ألقي القبض على بوديكين وأدين ب "التحريض على ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.


بدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من مخاوفهم و التحلي بشجاعة او مثلا لاتتحدث مع اي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا.
شكرا لك ولمرورك